استشارات هندسة ذكية
خدمات استشارات هندسة ذكية واتجاهاتها
يشهد مجال الهندسة تطوّرات وتغيّرات سريعة في الآونة الأخيرة، وذلك بفضل التطورات التكنولوجية الهائلة التي نشهدها في جميع المجالات. ومن أهمّ الاتجاهات الجديدة في مجال استشارات هندسة ذكية ما يلي:
1- الهندسة المستدامة:
وهي عملية تصميم نظم التشغيل واستخدام الطاقة والموارد على نحو مستدام، أي بمعدل الذي لا يضر البيئة الطبيعية، وبقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة.
ويركز هذا الاتجاه على تصميم وبناء مشاريع ومنتجات صديقة للبيئة، تعمل على الحد من التأثير البيئي للأنشطة البشرية، مثل التلوث وتغير المناخ، وتساهم في تحسين جودة الحياة للمجتمعات البشرية، مثل توفير السكن ووسائل النقل والطاقة الصحية والآمنة.
كذلك تساهم الهندسة المستدامة في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، يلبي احتياجات الأجيال الحالية دون الإضرار بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها.
وتسعى برامج الهندسة المستدامة في الجامعات إلى تزويد الطلاب بهذه المهارات والخبرات اللازمة للعمل في هذا المجال.
استشارات هندسة ذكية: هي استشارات في مجال الهندسة الذي يركز على استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) لحل المشكلات الهندسية. ويشمل ذلك تطوير أنظمة ومنتجات وعمليات جديدة يمكنها التعلم والتكيف بشكل مستقل.
2- الهندسة المستدامة:
وهي عملية تصميم نظم التشغيل واستخدام الطاقة والموارد على نحو مستدام، أي بمعدل الذي لا يضر البيئة الطبيعية، وبقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة.
ويركز هذا الاتجاه على تصميم وبناء مشاريع ومنتجات صديقة للبيئة، تعمل على الحد من التأثير البيئي للأنشطة البشرية، مثل التلوث وتغير المناخ، وتساهم في تحسين جودة الحياة للمجتمعات البشرية، مثل توفير السكن ووسائل النقل والطاقة الصحية والآمنة.
كذلك تساهم الهندسة المستدامة في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، يلبي احتياجات الأجيال الحالية دون الإضرار بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها.
وتسعى برامج الهندسة المستدامة في الجامعات إلى تزويد الطلاب بهذه المهارات والخبرات اللازمة للعمل في هذا المجال.وتسعى برامج الهندسة المستدامة في الجامعات إلى تزويد الطلاب بهذه المهارات والخبرات اللازمة للعمل في هذا المجال.
3- الهندسة الذكية:
وهي مجال الهندسة الذي يركز على استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) لحل المشكلات الهندسية. ويشمل ذلك تطوير أنظمة ومنتجات وعمليات جديدة يمكنها التعلم والتكيف بشكل مستقل. ومن الأمثلة على ذلك:
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة تنبؤات الطقس، مما يساعد المهندسين على تصميم المباني والبنية التحتية بشكل أكثر فعالية.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة حالة المعدات الصناعية، مما يساعد المهندسين على منع الأعطال.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم وتصنيع مواد جديدة أكثر قوة وكفاءة.
وتستخدم الهندسة الذكية مجموعة متنوعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل التعلّم الآلي، والمعالجة اللغوية الطبيعية، ورؤية الحاسوب، والتعلم العميق.
وقد اصبحت الهندسة الذكية مجالًا رئيسيًا في الهندسة في القرن الحادي والعشرين بسبب التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي والحاجة المتزايدة لحل المشكلات الهندسية المعقدة.
4- الهندسة الرقمية:
وهي عملية تصميم وإنشاء المنتجات باستخدام أجهزة الكمبيوتر. يتجاوز هذا النوع من الهندسة النمذجة ثلاثية الأبعاد إذ يتضمن التقاط البيانات واستخدامها في بيئة افتراضية لإنشاء حلول مبتكرة لتحسين أداء المشاريع والمنتجات الهندسية.
تستخدم الهندسة الرقمية مجموعة متنوعة من التقنيات، مثل:
- نمذجة المعلومات البناءة (BIM): التي تستخدم لإنشاء نموذج رقمي للمبنى أو المشروع الهندسي.
- الواقع المعزز (AR): الذي يسمح للمستخدمين برؤية العالم الحقيقي مع إضافة معلومات رقمية.
- الواقع الافتراضي (VR): الذي يسمح للمستخدمين بتجربة العالم الرقمي بطريقة غامرة.
- الذكاء الاصطناعي (AI): الذي يمكن استخدامه لإنشاء نماذج تنبؤية وتحسين العمليات.
ويتمثل الفرق الرئيسي بين الهندسة الرقمية والهندسة التقليدية في استخدام التكنولوجيا الرقمية في جميع مراحل عملية التصميم والتصنيع. ففي الهندسة التقليدية، يتم استخدام الأدوات اليدوية والرسومات التخطيطية لإنشاء نماذج أولية واختبارها. أمّا في الهندسة الرقمية، فيتم استخدام أجهزة الكمبيوتر لإنشاء النماذج الأولية واختبارها وتحليلها، ممّأ يوفّر لعمل لمهندسين دقة أكبر وكفاءة أكبر وقدرة أكبر على الابتكار.
5- الهندسة الطبية الحيوية:
وهي مجال متعدد التخصّصات يجمع بين الهندسة والعلوم الطبية الحيوية لتصميم وتطوير وتطبيق الأجهزة والنظم والعمليات التي تحسّن صحة الإنسان وتساعد في تشخيص وعلاج الأمراض.
وتستخدم الهندسة الطبية الحيوية مجموعة متنوّعة من التقنيات الهندسية، مثل:
- الهندسة الميكانيكية: لتصميم وتصنيع الأجهزة الطبية، مثل الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية.
- الهندسة الكهربائية: لتصميم وتصنيع الأجهزة الطبية الإلكترونية، مثل أجهزة التصوير الطبي وأجهزة تنظيم ضربات القلب.
- هندسة الحاسبات: لتصميم وتطوير أنظمة المعلومات الطبية، مثل أنظمة التشخيص الطبية وأنظمة إدارة المستشفيات.
- هندسة المواد: لتطوير مواد جديدة لتطبيقات طبية، مثل المواد الحيوية والمواد النانوية.
ويتمثل الفرق الرئيسي بين الهندسة الطبية والهندسة الطبية الحيوية في أنّ الهندسة الطبية تركز على تصميم وتطوير الأجهزة والأنظمة الطبية، بينما تركز الهندسة الطبية الحيوية على تطبيق العلوم الهندسية لحل المشكلات الطبية.
6- الهندسة الفضائية:
وهي مجال متعدّد التخصّصات يجمع بين الهندسة والعلوم الفضائية لتصميم وتطوير وتشغيل المركبات الفضائية والأنظمة الفضائية من أجل استكشاف الفضاء وتطوير تقنيات جديدة للطيران والفضاء.
وتستخدم الهندسة الفضائية مجموعة متنوّعة من التقنيات الهندسية، مثل:
- الهندسة الميكانيكية: لتصميم وتصنيع المركبات الفضائية والأنظمة الفضائية.
- الهندسة الكهربائية: لتصميم وتصنيع أنظمة الدفع والتحكم والطاقة في المركبات الفضائية.
- هندسة الطيران: لتصميم وتحليل الديناميكا الهوائية للمركبات الفضائية.
- هندسة المواد: لاختيار وتطوير المواد المناسبة للاستخدام في الفضاء.
- هندسة الطاقة: لتصميم وتطوير مصادر الطاقة للمركبات الفضائية.
