عن التصميم الداخلي

سلامة تصميم بناء المنشآت الهندسية

سلامة تصميم بناء المنشآت الهندسية تعني ضمان سلامة وأمان المنشآت الهندسية من أي مخاطر محتملة، بما في ذلك حوادث العمل، والحرائق، والكوارث الطبيعية، والانهيارات، وغيرها.

ويُعدّ تصميم وبناء المنشآت الهندسية عملية معقدة تتطلب مهارات ومعرفة هندسية واسعة بحيث يشارك العديد من الأشخاص في عملية تصميم وبناء المنشآت الهندسية، بما في ذلك المهندسين المدنيين والمعماريين والمقاولين وعمال البناء.

ما هي المنشآت الهندسية

المنشآت الهندسية هي هياكل أو أنظمة يتم تصميمها وبناؤها وفقًا للمعايير الهندسية لأداء وظيفة محدّدة. يمكن أن تكون المنشآت الهندسية ثابتة أو متحرّكة، ويمكن أن تكون صغيرة أو كبيرة.

ومن الخصائص المشتركة للمنشآت الهندسية أنّه يتمّ تصميمها وبناؤها وفقًا لمعايير هندسية تستخدم مواد بناءٍ قويةً ومتينة، كما يتمّ صيانتها بانتظام لضمان سلامتها وفعاليتها.

ومن الأمثلة الشائعة للمنشآت الهندسية ما يلي:

• المباني: وتشمل المنازل والمكاتب والمباني التجارية والمستشفيات والمدارس وغيرها.
• الجسور: وتشمل الجسور الخرسانية أو المعدنية أو المشدودة التي تعبر الأنهار أو الطرق أو السكك الحديدية.
• السدود: وتشمل السدود التي تستخدم للتحكّم في تدفّق المياه أو لتوليد الطاقة الكهرومائية.
• الطرق: وتشمل الطرق السريعة والطرق المحلية والسكك الحديدية التي تربط بين المدن والبلدات.
• الموانئ: وتشمل الموانئ التي تستخدم لتحميل وتفريغ البضائع والأشخاص.
• المصانع: وتشمل المصانع التي تستخدم لتصنيع المنتجات من كلّ الأصناف.
• المطارات: وتشمل المطارات التي تستخدم للطيران المدني أو العسكري.

المخاطر التي يمكن أن تؤثر على سلامة المنشآت الهندسية

يمكن أن تتعرّض المنشآت الهندسية لبعض المخاطر التي يمكن أن تؤثر على سلامتها وسلامة مستخدميها، ويمكن تصنيف هذه المخاطر إلى فئتين رئيسيتين:

• المخاطر البشرية: تنتج المخاطر البشرية بسبب تصرفات أو إهمال الأشخاص، مثل حوادث العمل أو الحرائق التي تسببها الأعطال الكهربائية أو سوء الاستخدام.
• المخاطر الطبيعية: تنتج هذه المخاطر عن عوامل طبيعية، مثل الزلازل والفيضانات والعواصف.

وبالتفصيل يمكن حصر المخاطر التي قد تصيب المنشآت الهندسية بما يلي:

• الحوادث: وقد تحدث بسبب الإهمال أو سوء الاستخدام أو الأعطال الميكانيكية.
• الحرائق: وقد تحدث بسبب الأعطال الكهربائية أو الاحتراق التلقائي أو الهجمات الإرهابية.
• الكوارث الطبيعية: ومن أمثلتها الزلازل والفيضانات والانهيارات، وقد تلحق أضرارًا جسيمة بالمنشآت الهندسية.
• الانهيارات: يمكن أن تؤدّي الأعطال الهيكلية إلى انهيار المنشأة.

أهمية سلامة المنشآت الهندسية

تلعب المنشآت الهندسية دورًا بالغ الأهمية في حياتنا اليومية، فهي توفر لنا المأوى والنقل والطاقة والطعام وغيرها من الضروريات العديدة، لذلك فإنّه من خلال تصميم وبناء المنشآت الهندسية بشكل آمن وموثوق، يمكن حماية الأرواح والممتلكات من المخاطر المحتملة.

وتشمل سلامة المنشآت الهندسية العديد من الجوانب، مثل:

1. تصميم المنشأة: يجب أن يتم تصميم المنشأة بحيث تكون آمنة في جميع الظروف، بما في ذلك الظروف الطبيعية والطارئة.
2. مواد البناء: يجب استخدام مواد بناء آمنة ومناسبة للغرض المقصود من المنشأة.
3. العملية الإنشائية: يجب أن تتم عملية البناء وفقًا للمعايير والإجراءات الهندسية السليمة.
4. العملية التشغيلية: يجب أن تتم عملية تشغيل المنشأة وفقًا للإجراءات الآمنة.

ومن الإجراءات التي يجب اتّخاذها لتعزيز سلامة المنشآت الهندسية:

• تحديد المخاطر المحتملة للمنشأة.
• وضع خطط وإجراءات للوقاية من المخاطر.
• تدريب العاملين على معايير السلامة والصحة المهنية.
• إجراء عمليات تفتيش منتظمة للمنشآت الهندسية للتأكد من سلامتها.
• إجراء عمليات صيانة دورية للمنشآت الهندسية لمنع الأعطال.
• التأمين على المنشآت ضد الكوارث الطبيعية والحوادث.

إنّ سلامة المنشآت الهندسية هي مسؤولية الجميع، بما في ذلك المهندسين والعاملين والمستخدمين. ومن خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز السلامة، يمكننا حماية الأرواح والممتلكات من المخاطر المحتملة.

شركة الهندسة التنمية المستدامة

تكمن أهمية شركة الهندسة التنمية المستدامة في الدور الكبير الذي تؤدّيه في معالجة التحديات البيئية وتحسين جودة الحياة وتعزيز النمو الاقتصادي، وبالتالي بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

بناء عليه تعدّ الهندسة من أهمّ العلوم التي تساهم في التنمية المستدامة، فهي ترتبط بتصميم وتطوير البنية التحتية للمجتمعات، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا والابتكار لحلّ المشكلات البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

دور الهندسة في التنمية المستدامة

تلعب الهندسة دورًا مهمًا في التنمية المستدامة، حيث تساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة والتي تهدف إلى القضاء على الفقر، والحد من أوجه عدم المساواة، وحماية البيئة، وضمان ازدهار الجميع بحلول عام 2030. وبناءً عليه يمكن للهندسة أن تساهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال عدة محاور هي:

• توفير حلول للتحديات البيئية:

  يمكن للهندسة أن تساعد في معالجة القضايا البيئية مثل تغير المناخ والتلوث ونقص الموارد الطبيعية وفقدان التنوّع البيولوجي. 

• تحسين جودة الحياة:

  يمكن للهندسة أن تساعد في تحسين جودة الحياة من خلال توفير بنية تحتية مناسبة وخدمات أساسية مثل المياه والصرف الصحي والكهرباء والرعاية الصحية والتعليم. 

• تعزيز النمو الاقتصادي:

  يمكن للهندسة أن تساعد في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال توفير فرص العمل وخلق منتجات وخدمات جديدة. على سبيل المثال، يمكن للهندسة أن تساعد في تطوير تقنيات جديدة في مجالات مثل الزراعة والتصنيع والرعاية الصحية.

• تطوير مصادر الطاقة المتجددة:

  تساعد الهندسة في تطوير مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية. تساعد هذه المصادر في تقليل اعتمادنا على الوقود الأحفوري، مما يساعد في معالجة تغير المناخ.

• تحسين كفاءة الطاقة:

  تساعد الهندسة في تطوير تقنيات ترشيد الطاقة التي تساعد على تقليل استهلاك الطاقة، كما تساعد على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. فمن خلال إعادة التفكير في عملية إنتاج وتخزين وتوزيع واستخدام الطاقة باستخدام التكنولوجيات المبتكرة يمكن للهندسة أن تحقق الهدف في خفض انبعاثات الغازات الضارة، وبالتالي الحفاظ على البيئة سليمة وصحية للأجيال القادمة.

• معالجة المياه والنفايات:

  تساعد الهندسة في تطوير أنظمة معالجة المياه والنفايات التي تساعد في حماية البيئة عن طريق تقليل التلوث وحماية الموارد الطبيعية. وتعمل الابتكارات الهندسية المتطورة تقنياً على استخلاص عائدٍ رائع من موارد الماء وإعادته إلى دورته الطبيعية بطرقٍ اقتصادية وبآثار بيئية إيجابية.

• بناء مساكن مستدامة:

  تساعد الهندسة في تصميم وبناء مساكن مستدامة تقلل من استخدام الطاقة والمياه. تساعد هذه المساكن في حماية البيئة وتقليل تكاليف المعيشة. فالابتكار في مجال الهندسة المعمارية يتيح تصميم مبانٍ تستهلك طاقة أقل، وتستخدم مواد صديقة للبيئة، وتعتمد على استخدام المصادر بكفاءة عالية.

• تطوير أنظمة النقل العام:

  تساعد الهندسة في تطوير أنظمة نقل عام مستدامة تقلّل من اعتمادنا على السيارات، وتساعد في تقليل التلوث وتحسين جودة الهواء. ويؤدي التطوّر في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى تحسين أداء وإدارة أنظمة النقل العام. فباستخدام أجهزة الاستشعار والبيانات الضخمة، يتم تحليل ورصد حركة الركاب وتدفق المرور بشكل دقيق، ممّا يسهم في تحديث جداول المواصلات، وتوفير مسارات أكثر فعالية، وتقديم خدمات متناسبة مع احتياجات المستخدمين.

• ابتكار حلول فعّالة لإدارة الموارد الطبيعية:

  تساعد الهندسة في استخلاص الطاقة من مصادر متجددة وإعادة تصنيع المواد الأولية. كذلك، يهتم المهندسون بخفض آثار التلوث على البيئة عبر تطوير تقنيات وأنظمة فعّالة جديدة للحفاظ على نظام صحّي وبيئة نظيفة.

كما ويعتبر نقص الموارد المائية إحدى المشكلات الرئيسية في عالمنا اليوم ، وهذا يتطلب ابتكار حلول هندسية لتوفير الماء بشكل مستدام. يمكن استخدام تقنيات جمع الماء من الأمطار وإعادة استخدام الماء في عمليات مختلفة كجزء من استراتيجية حفظ الماء.

خدمات شركات الهندسة

تتنوّع خدمات شركات الهندسة حسب مجال تخصّصها ضمن المجال الهندسي، بحيث يمكن أن تكون هذه الخدمات استشارية كدليل مساعد للعملاء، أو خدمات شاملة تقوم بتنفيد المشاريع الهندسية والإشراف عليها بشكل كامل. وبشكل عام يمكن لشركات الهندسة أن تساهم في تطوير المجتمع وتحسين جودة الحياة من خلال تقديم منتجات وخدمات قيّمة وذات جودة عالية.

ومن الخدمات التي تقدّمها شركات الهندسة ما يلي:

1. خدمات الإنشاءات المتكاملة:

   تختصّ هذه الخدمات بمجال الهندسة المدنية، وتشمل تصميم وتنفيذ وإشراف وصيانة المشاريع الإنشائية والهياكل الهندسية بمختلف أنواعها وأحجامها، مثل المباني، والطرق، والجسور، والسدود، والمطارات، والموانئ، وغيرها. 

2. خدمات الهندسة الميكانيكية والكهربائية والسباكة:

   تشمل هذه الخدمة تصميم وتركيب وتشغيل وصيانة الأنظمة الميكانيكية والكهربائية والسباكة للمشاريع الإنشائية، مثل التكييف، والتبريد، والتهوية، والإضاءة، والحريق، والصوت، والاتصالات، وغيرها. 

3. خدمات إدارة المرافق:

   تشمل هذه الخدمة توفير حلول متكاملة لإدارة وتشغيل وصيانة المباني والأصول التابعة لها بطريقة فعالة وآمنة وبأقل التكاليف. 

4. خدمات مكافحة الحريق:

   تشمل هذه الخدمة تصميم وتركيب وتفتيش واختبار وصيانة أنظمة مكافحة الحرائق للحفاظ على سلامة المباني وساكنيها من خطر الحرائق. 

5. خدمات قطاع النفط:

   تشمل هذه الخدمة تصميم وتوريد وتركيب وتشغيل وصيانة المعدات والأجهزة المستخدمة في قطاع النفط، مثل أجهزة قياس ضغط الزيت، وأجهزة التحكم في حقول الزيت، وأجهزة فصل الماء عن الزيت، وغيرها. 

6. خدمات التصنيع الإلكتروني:

   تشمل هذه الخدمة إنتاج وتجميع واختبار اللوحات الإلكترونية المطبوعة (PCBA) التي تستخدم في مختلف الأجهزة والمعدات الإلكترونية، مثل الحواسيب، والهواتف، والألعاب، والأجهزة الطبية، وغيرها. 

7. خدمات تطوير النماذج الأولية:

   تشمل هذه الخدمة تصميم وإنشاء نماذج أولية للمنتجات أو المشاريع الهندسية قبل إنتاجها بشكل نهائي، لاختبار مدى جدواها وفعاليتها وجودتها. 

8. خدمات الهندسة العكسية:

   تشمل هذه الخدمة استخراج وتحليل المعلومات والبيانات من المنتجات أو المشاريع الهندسية الموجودة، لفهم آلية عملها وتحسينها أو تطويرها أو تقليدها. 

9. خدمات التصميم الداخلي:

   تشمل هذه الخدمة تصميم وتنسيق وتزيين المساحات الداخلية للمباني بطريقة تعكس ذوق وشخصية واحتياجات المالك أو المستخدم. 

10. خدمات التخطيط:

    تشمل هذه الخدمة تصميم وتنظيم وتطوير المساحات الحضرية أو الريفية بطريقة تحقق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد والبيئة.

11. خدمات التصميم المعماري:

    تشمل هذه الخدمة تصميم وإبداع وابتكار المباني والأشكال المعمارية بطريقة تجمع بين الجانب الفني والجانب الوظيفي.

العوامل المؤثرة في خدمات شركات الهندسة

خدمات شركات الهندسة هي مجموعة من الأنشطة والمهام التي تقوم بها الشركات المتخصّصة في مجالات هندسية معينة، لتلبية احتياجات ومتطلبات العملاء في مختلف المشروعات والقطاعات. وتعتمد منتجات وخدمات شركة الهندسة على مجموعة من العوامل، بما في ذلك:

• التخصّص الهندسي: يحدّد تخصّص الشركة نوعَ المنتجات والخدمات التي تقدمها.
• نوع المشروع: يحدّد نوع المشروع الهندسي ماهيّة المنتجات والخدمات التي تقدّمها الشركة.
• حجم الشركة: تميل الشركات الكبيرة إلى تقديم مجموعة أوسع من المنتجات والخدمات من الشركات الصغيرة.
• موقع الشركة: تميل الشركات التي تقع في مناطق ذات اقتصادات قوية إلى تقديم منتجات وخدمات أكثر تقدمًا.
• احتياجات العملاء: تسعى الشركات إلى تلبية احتياجات العملاء من خلال تقديم المنتجات والخدمات التي تلبي متطلباتهم.

خدمات هندسية مبتكرة

بالإضافة إلى المنتجات والخدمات التقليدية، تسعى شركات الهندسة أيضًا إلى تقديم منتجات وخدمات مبتكرة تلبي احتياجات العملاء المتغيرة. على سبيل المثال، تركز بعض الشركات على تطوير حلول هندسية مستدامة تحافظ على البيئة. بينما تركز شركات أخرى على تطوير حلول هندسية رقمية تستخدم أحدث التقنيات.