تقدير اضرار سيول

تقدير اضرار سيول جدة

تقدير اضرار سيول جدة

شهدت مدينة جدّة، غربي المملكة العربية السعودية، هطول أمطار غزيرة صباح يوم الخميس الواقع في تاريخ الرابع والعشرين من شهر نوفمبر 2022. وقد أدّت هذه الأمطار إلى حدوث العديد من السيول في مدينة جدّة ما تسبّب في غرق العديد من المنازل والسيارات، وإسراع الجهات الرسمية والسلطات المعنيّة في تقدير اضرار سيول جدة.

وتعتبر السيول من الكوارث الطبيعية التي يتكرّر حدوثها بشكل موسمي او غير موسمي على مستوى العالم. حيث تقوم المياه الجارفة باكتساح وحمل كلّ ما تقوى عليه من طين ورمال وصخور، وحتّى المركبات والأشخاص. كما تقوم بتغطية كلّ ما يقع في طريقها من أشجار وبيوت ومنشآت. ويترتب على هذه الكارثة الطبيعية خسائر فادحة في الممتلكات والأرواح.

اضرار السيول

السيول هي نتيجة حتمية لهطول الأمطار المستمر. وهي تؤدّي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات. ويمكن تصنيف تلك الخسائر والأضرار إلى نوعين هما:

  • اضرار غير مادية: وهي خسائر ناتجة عن توقف العمل والخدمات. بالإضافة إلى التغييرات النفسية والاجتماعية والبلبلة التي تخلقها السيول في حياة الناس.
  • اضرار مادية: وهي خسائر متعدّدة يمكن تقديرها. مثل تدمير الطرق البرية وطرق السكك الحديدية والجسور والمرافق العامة، وشبكات الهاتف والكهرباء والمياه والصرف الصحي. ويمكن كذلك أن تلحق السيول الضرر بالقطاع الزراعي واتلاف المحاصيل الزراعية والتربة. لكنّ أكبر الأضرار هي التي تلحق بالسكّان من وفيات وتشريد وتهجيرهم من مناطقهم، إلى تلويث مياه الشرب وانتشار الأوبئة.

وتعتبر السيول من الكوارث الطبيعية التي يتكرّر حدوثها بشكل موسمي او غير موسمي على مستوى العالم. حيث تقوم المياه الجارفة باكتساح وحمل كلّ ما تقوى عليه من طين ورمال وصخور، وحتّى المركبات والأشخاص.

اضرار سيول جدة

 شهدت جدّة في يوم السيول، الخميس 24/11/2022 أكثر من 7 بوصات من الأمطار خلال ثماني ساعات، من الثامنة صباحًا وحتى الخامسة مساء. وبلغت ذروتها من الثامنة صباحًا وحتى الثانية مساء. ما أدّى إلى وفاة شخصين في مدينة جدة، وتعليق الدراسة وتأخير رحلات جوية، وإغلاق الطريق المؤدّية إلى مدينة مكّة المكرّمة لساعات، بحسب ما أوردت وسائل إعلام سعودية. وقدّرت جمعية الطقس والمناخ السعودية كمية الأمطار الغزيرة التي هطلت بنحو 169 ملم، ما يعادل ما يسقط على جدّة من أمطار خلال موسم كامل.

وتعدّ هذه الحالة شديدة المطر الأعلى في تاريخ جدة، منذ عام 2009، والتي بلغت حينها 111 ملمترًا. كما سجلت 90 ملمترًا في عام 2011. وكانت السلطات الرسمية قد أنشأت في مدينة جدّة قناتين للصرف وسدًا بارتفاع 23 قدمًا للتعامل مع مياه الفيضانات. كما خصّصت، في وقت سابق من هذا العام، 106 ملايين دولار لتحديث أنظمة الصرف الصحي.

وبالإضافة إلى حوادث الوفاة وإغلاق بعض الشوارع والأنفاق والممرّات الرئيسية في مدينة جدة، تسبّبت السيول بأضرار جسيمة للمواطنين. فجرفت بعض السيارات، وغمرت المياه البعض الآخر. كما غمرت السيول بعض المنازل السكنية مسبّبة أضرارًا جسيمة بالممتلكات والأثاث.

تقدير أضرار سيول جدة

فور وقوع الكارثة الطبيعية في مدينة جدّة أعلنت السلطات الرسمية في المملكة العربية السعودية عن حالة الاستنفار القصوى بكامل تجهيزاتها. فكان مشاركة نحو 2564 عاملًا وموظفًا ونحو 960 آلية ومعدّة تساندهم فرق العمل لرفع آثار الأمطار. وأعلنت أنّ تعويض المتضرّرين من الأمطار والسيول سيكون بنفس آلية التعامل مع ما حدث عام 2009. وذلك من خلال التقدّم لمركز الأزمات والكوارث الممثلة في جميع الجهات الحكومية لحصر الأضرار والتلفيات واتخاذ الإجراءات النظامية. كذلك أمرت الحكومة السعودية بصرف مبالغ مالية كتعـويض للمواطنين المتضـرّرين من هذه السـيول.

وسوف يتمّ التعويض على جميع المتضرّرين من هذه السـيول بشرط أن يكون المتضرّر مشتركًا بإحدى شركات التأمين بدرجة تشمل التأمين من الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات. كما سيتمّ التعـويـض على السيارات المتضرّرة المسجلة في شركات التأمين أيضًا.

وقد بدأت لجنة حصر الأضرار بمركز السلامة الميدانية بالدفاع المدني بالعزيزية والسالمية بحي الرحاب استقبال المتضرّرين من السيول لتسجيل أسمائهم وبياناتهم.”صورة الهوية – صورة العقار أو رخصة السير – الحي/ موقع الحي بالنسبة للعقار او المركبة – أرقام التواصل”، لتقوم بعد ذلك لجان الحصر بمهماتها ميدانيًا.

تقدير اضرار