هندسة تنسيق حدائق

هندسة تنسيق حدائق

 

تعرف هندسة تنسيق حدائق والمواقع أيضاً بأنّها هندسة المناظر الطبيعية، هندسة تنسيق حدائق، أو الهندسة الخضراء. تعتمد هندسة المناظر الطبيعية بشكل أساسي على تطبيق الرياضيات والعلوم لتشكيل الأرض والمناظر المائية، ولتصميم وإنشاء المناظر الطبيعية البشرية المنشأ، وهي تختلف عن الاستصلاح التقليدي للأرض ولكنّها تشمله. وتنتمي هندسة تنسيق المواقع إلى الهندسة المعمارية.

تشمل هندسة تنسيق حدائق والمواقع التخصّصات العلمية التالية: 

  • علم الزراعة وعلم النبات والإيكولوجيا (علم البيئة)
  • علم التحريج والجيولوجيا والكيمياء الجيولوجية (كيمياء أرضية)
  • الهيدروجيولوجيا
  • علم الأحياء البرية

كما أنّها تعتمد على العلوم التطبيقية التالية:

    • العلوم الزراعية والبستانية
    • الجيومورفولوجيا الهندسية
    • هندسة المناظر الطبيعية
    • التعدين
    • الجيوتقنية
    • الهندسة المدنية
    • الهندسة الزراعية والري

لقد أثبتت الحدائق والمساحات الخضراء بأشكالها وأنواعها المتعددة أنّها تساعد في تقليل التوتر والقلق، كما أثبتت الدراسات الحديثة أنّه يمكنها مساعدة مرضى المستشفى على التعافي بشكلٍ أسرعَ.

هندسة تنسيق حدائق

أهمية هندسة تنسيق حدائق والمواقع

تعتبر هندسة تنسيق المواقع بأصولها الهندسية المهنية قديمة، ولكنّها ازدهرت في الزمن الحديث بعد انتشار المدن وازدحامها، وبعدما تنبّه الإنسان إلى أنّ الاجتياح العمراني قد أدّى إلى خنق البيئة الطبيعية وأماكن النشاطات الاجتماعية، وإلى إلحاق الضرر بالكائنات الحية والنباتات، ممّا ساهم في ازدهار دور الهندسة في تكوين المدن والمناطق والأحياء الجديدة، بالإضافة إلى معالجة المشاكل البيئية في المناطق الحضرية.

لقد أثبتت الحدائق والمساحات الخضراء بأشكالها وأنواعها المتعددة أنّها تساعد في تقليل التوتر والقلق، كما أثبتت الدراسات الحديثة أنّه يمكنها مساعدة مرضى المستشفى على التعافي بشكلٍ أسرعَ.  فالطبيعة لم تعد جزءًا حيويًا من رفاهية البشر وحسب، ولكنّها باتت حاجة وضرورة لاستقرارهم النفسي والصحي والاجتماعي.

تنسيق حدائق و مسطحات خضراء

عمل مهندس تنسيق حدائق والمواقع

يتضمّن عمل مهندس تنسيق المواقع جميع عناصر الهندسة التقليدية (التخطيط، التحقيق، التصميم، البناء، التشغيل، التقييم، البحث، الإدارة، والتدريب)، غير أنّه يقع على عاتقه العمل على تجهيز المنطقة بيئياً وتصميم المناطق المفتوحة، ووضع التوصيات اللازمة التي ينبغي تنفيذها. ويهتم مهندسو تنسيق المواقع بتخطيط المناظر الطبيعية للموقع والجوانب ذات المناظر الخلابة والبيئية والترفيهية لاستخدام الأراضي الحضرية والريفية والساحلية.

وبسبب امتلاك مهندسو تنسيق المواقع مهاراتٍ متخصصة مثل علوم التربة، أو الهيدرولوجيا، أو الجيومورفولوجيا، أو علم النبات، فإنّ عملهم في المشاريع البنائية يمكن أن يتراوح من مسوحات الموقع إلى تحقيق أغراض التخطيط أو الإدارة إلى التقييم البيئي لمناطقَ واسعة. 

بعض الأمثلة عن أنواع المشاريع التي ينخرط فيها مهندس تنسيق المواقع بشكل أساسي:

 

  • تصميم الحدائق العامة والحدائق الطبيعية، والبنية التحتية العامة.
  • التنمية المستدامة من خلال تقديم المشورة بشأن رعاية المناظر الطبيعية وتطويرها على المدى الطويل. 
  • إدارة مياه الأمطار من خلال تصميم حدائق أسقفٍ واسعةٍ ومكثفةٍ، والتبريد التبخيري، وإعادة تغذية المياه الجوفية.
  • السيطرة على تآكل التربة وتخطيط البنية التحتية الخضراء وتوفيرها، ومعالجة الأراضي الرطبة المبنية.
  • تصميم المناظر الطبيعية للمؤسسات العامة والمرافق الحكومية.
  • تصميم المتنزهات، والحدائق النباتية، والمشاتل، والطرق الخضراء، والمحميّات الطبيعية.
  • تصميم المرافق الترفيهية مثل أرضيات الملاعب، وملاعب الجولف، ومسائل المتنزهات، والمرافق الرياضية.
  • تصميم الحدائق والترفيه في التخطيط الحضري من خلال حدائق المناطق السكنية، والمجمّعات الصناعية، والتطويرات التجارية.
  • تخطيط المناظر الطبيعية العقارية والإسكانية وتصميمها.
  • تصميم المناظر الطبيعية على الطرق السريعة، وإنشاءات النقل، والجسور، وممرات العبور والوجهات السياحية.
  • المساهمة في التصميم الحضري، وساحات المدن والبلدات، والواجهات المائية، ومخططات المشاة.
  • تقييم وضع الحدائق التاريخية ووضع الدراسات اللازمة للحفاظ عليها، وإعادة إنشاء المناظر الطبيعية التاريخية.
  • استصلاح الخزانات، والسدود، ومحطات الطاقة، وتطبيقات الصناعات الاستخراجية أو المشاريع الصناعية الكبرى، والتخفيف من دورها في التلوّث البيئي.
  • إدارة الموارد المرئية من خلال التقييم البيئي، وتقييم المناظر الطبيعية، وتقديم المشورة التخطيطية، ومقترحات إدارة الأراضي.
  • التطويرات الساحلية والشاطئية، والتخفيف من آثارها البيئية.
  • التصميم البيئي الذي يهتمّ بتقليل الآثار المدمرة بيئياً من خلال الإجراءات الطبيعية المستدامة.