التصميم الحضري والعمراني

 التصميم الحضري والعمراني

 

التصميم الحضري والعمراني هو عملية تصميم وتشكيل الخصائص الفيزيائية للبلدات والمدن والقرى والشوارع والمساحات. إنّها عملية تعاونية ومتعدّدة التخصّصات لتشكيل البيئة المادية للحياة. التصميم الحضري هو فنّ صنع الأماكن، وهو حلقة الوصل بين تخطيط المدن والتصميم المعماري.

يتعامل التصميم الحضري مع النطاق الأكبر لمجموعات المباني والشوارع والأماكن العامة والأحياء والمدن الكاملة. الهدف منها هو جعل المناطق الحضرية عمليّة وجميلة ومستدامة. فالتصميم الحضري هو عكس التصميم المعماري الذي يركز على تصميم المباني الفردية.

يرتبط التصميم الحضري بهندسة العمارة ارتباطًا وثيقًا، على الرغم من أنّه يتعامل مع قضايا ذات نطاق أكبر من الهندسة المعمارية، فالحقيقة أنّ جودة أحدهما تعتمد على جودة الآخر. فالتصميم الحضري يستخدم الإجراءات والعناصر المعمارية وغيرها من أقسام الهندسة ذات الصلة.

التصميم الحضري والعمراني

يرتبط التصميم الحضري بهندسة العمارة ارتباطًا وثيقًا، على الرغم من أنّه يتعامل مع قضايا ذات نطاق أكبر من الهندسة المعمارية. الحقيقة أنّ جودة أحدهما تعتمد على جودة الآخر. فالتصميم الحضري يستخدم الإجراءات والعناصر المعمارية وغيرها من أقسام الهندسة ذات الصلة. فالتصميم الحضري يتضمن تصميم المناظر الطبيعية، والتخطيط الحضري، والهندسة المدنية، والهندسة البلدية. كما  يستعير التصميم الحضري المعرفة الموضوعية والإجرائية من علوم الإدارة العامة وعلم الاجتماع والقانون والجغرافيا الحضرية والاقتصاد الحضري والتخصصات الأخرى ذات الصلة من العلوم الاجتماعية والسلوكية، وكذلك من العلوم الطبيعية.

ويؤكّد الخبراء في هذا المجال أنّه لا بدّ من الاستعانة بآراء جميع السكان عند تصميم المدينة أو عند وضع التصميم العمراني، ويتمّ ذلك عبر استبيان يشارك فيه الناس بآرائهم وأفكارهم وتطلّعاتهم.

التصميم الحضري والعمراني العمارة الداخلية و التصميم البيئي

  ما هو عمل المصمّم الحضري

يعمل المصمّمون الحضريّون على إنشاء مدن شاملة تحمي المشاعات، وتضمن المساواة في الوصول إلى السلع العامة وتوزيعها، وتفي باحتياجات جميع السكان، وتخطّط لتوفير الخدمات البلدية للمقيمين والزوار. وقد يكون المصمّم الحضري مسؤولاً عن تطوير المنطقة أو تنشيطها أو إعادة بنائها. 

عمل المصمّم الحضري يشمل إقامة روابط بين الناس والأماكن، والحركة والشكل الحضري، والطبيعة والنسيج المبني. يستطيع المصمّم الحضري أن يجمع بين العديد من خيوط صنع المكان، ممّا يجعله قادراً على وضع خطة مواصلات آمنة وسهلة للتنقّل بين المساحات والمناطق.

بالإضافة إلى ما سبق يهتمّ المصمّم الحضري بالإشراف البيئي، ووضع الجدوى الاقتصادية لإنشاء أماكن ذات جمال وهوية مميزة. 

إنّ المصمّم الحضري يجمع هذه الخيوط وغيرها معًا ممّا يخلق رؤية معيّنة لمنطقة ما. ويسعى المصمّم الحضري إلى توفير مساحات للناس حيث يمكنهم الاجتماع بحرية مع.بعضهم البعض كمواطنين متساويين، ثمّ يضع المصمّم الحضري خطته التي تتضمّن الموارد والمهارات اللازمة لتحقيق هذه الرؤية. لا بدّ  للمصمّم الحضري أن يتعامل مع المنطقة بصورة شاملة، وأن يقوم بدراسة جميع العناصر على حدّ سواء كي يصل إلى تخطيط مناسب لتلك المنطقة. لذلك يمكن القول أنّ المصمّم الحضري يستطيع معالجة مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وذلك من المستوى المحلي إلى المستوى الوطني.

ما هي أمثلة التصميم الحضري

يهتم الناس في مجتمع معيّن بمظهر مجتمعاتهم وقابليّتها للعيش الهانئ ومستوى الرفاهية فيها، لذلك فإنّ من مهمّة التصميم الحضري أن يخلق بيئات صديقة للعامّة من الناس، إذ يتناول تحسين إدراك الناس لموارد بيئتهم وكيفية استخدامها. وإنّ التصميم الحضري بتخصّصاته وأدواته هو الأكثر قابلية للتفاعل مع حاجات الناس واهتماماتهم وتطلّعاتهم، فالإنسان في التصميم الحضري هو الهدف الرئيسي قبل التخطيط الاستراتيجي لأيّ مشروع.

 ومن أمثلة التصميم الحضري تصميم التالي:

  • مناظر الشوارع الساحرة
  • الأسواق الصاخبة
  • مراكز المدن المتميزة
  • الأحياء الآمنة
  • الحدائق الجميلة
  • الساحات العامة والممرّات
  • مسار متوهّج للدرّاجات
  • أحواض الزهور غير العادية
  • حدائق من المواد الخاضعة لإعادة التدوير
  • مقاعد اجتماعية معدّلة